Saturday, April 23, 2011

Syria is Bleeding!



The events of the last few days, especially the clashes between demonstrators and security forces after Friday prayers in a number of Syrian cities, have taken the situation in Syria to a familiar place. The quintessential signs of an uprising have put the Syrian regime in a tight spot.

The death of more than a hundered Syrians yesterday, heart renching scenes of live amunition and men helping the fallen, is a loud and clear call for the dismantelling of the security institutions . The gap between the executive cabinet intentions of reform and the inability of the multiple security apparatuses to adjust to a transitional period is starting to wreck havoc.

Syria is bleeding

What kind of a legacy will the Syrian Ba'athist and the National Progressive Front leave in the minds of Syrians??

The rhetoric of "one mind , one voice" is over. On NBN, a Lebanese news channel friendly to Syria, an interviewer asked a Syrian Political Science professor: "Have you ever met an opposition figure in Syria ?". Her answer was after talking about the wonderful personal freedoms in Syria, she said: "No, of course not!! We all think the same in Syria!! We all love our president and see dissenters as traitors!!" ..... and here, frankly, lies the big problem, this is in other words the huge elephant in the room dear professor!!.

The demonstrators are not Muslim Brotherhood, Salafies, infeltrators, Zionists, CIA, ... they are Syrians who are, one would guess, upset about many many things in their homeland, my dear professor.

" واحد, واحد, واحد, الشعب السوري واحد"
"سوريا كلها أحرار, سوريا كلها أحرار"

Friday, April 1, 2011

سوريا: ابتكار منهجية الإصلاح السياسي


المقاربة السياسية بين سوريا و كل من مصرو تونس مجدية في إطارذكر أن المواطن في هذه الدول يطالب بالعيش الكريم, حق التوظيف, حرية الصحافة, رفع حالة الطوارئ ,حرية التعبير, وحرية الإنتماء السياسي. ما يجانب الصواب في مثل هذه المقاربات ,في بعض الاحيان, هو شمولية توصيف رد فعل الحكومات بأنها غير مجدية, و أنها غير قادرة على الوفاء بوعودها الإصلاحية


الإصلاح السياسي في سوريا ممكن, بسسبب إدراك النظام بأهمية بدء الإصلاحات وبسسبب خصوصية المجتمع السوري. التنوع العرقي و الديني في سوريا خلق حالة من الوحدة و التلاحم الحتمي,نتيجة الوعي بالتجارب الطائفية لكل من لبنان و العراق, بالإضافة إلى معاينة استحقاقات نجاح ثورة تونس و مصر و الدور المحوري للوحدة الوطنية في ذلك


خصوصية التجربة السياسية و الإجتماعية السورية ليس مدخلا لتبرئة الوضع الداخلي السوري من اي خلل , لكن ربما تكون هذه الخصوصية هي التي ستمهد لنجاح تجربة الإصلاح السياسي التدريجي المطالب حاليا بإثبات حسن النية و المسارعة ببدء الإعلان عن القرارات و الإطار الزمني لتنفيذها


مخاطر الأزمة في سوريا لن تكون في إطار العنف الطائفي, فكما أشرت, الوعي الإجتماعي في سوريا لهذا الإحتمال كبير.. وكما تردد في كثير من التجمعات الصغيرة و الكبيرة في سوريا في الايام الاخيرة: "واحد, واحد, واحد, الشعب السوري واحد". تكمن إمكانية نجاح الإصلاح السياسي في توظيف ضغط الشارع السوري لإقناع بعض المؤسسات الرقابية و الأمنية بأن تبادربتنسيق الجهود مع اللجان المعنية بمراحعة الملفات, و بخطوات حثيثة


سوريا رائدة بمشروعها العروبي النهضوي في المنطقة . سوريا قادرة أن تكون رائدة في إستيعاب المطلب الشعبي بالإصلاح السياسي و أن تؤسس لمنهج إصلاحي سياسي هو بمثابة نموذج ثالث للتغيير في المنطقة العربية, إلى جانب النموذج المصري و الليبي. نموذج وطني سوري بامتياز



Syria: The Art of Branding Political Reform

A link http://new-middle-east.blogspot.com/2011/03/syria-art-of-branding-political-reform.html